خلود الخطيب

خلود الخطيب، المديرة التنفيذية لمنظمة لودر Louder

الخطيب هي المديرة التنفيذية لمنظمة لودر، وهي منظمة لحقوق الإنسان وبناء السلام، ومقرها لبنان. خبيرة رائدة في مجال حقوق الإنسان مع تخصص في آليات الحماية التابعة للأمم المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتناول عملها المكثف مجموعة واسعة من الموضوعات الحساسة، بما في ذلك حقوق اللاجئين والأقليات، والمساواة بين الجنسين، والعدالة الجنائية، والصحافة الاستقصائية، والقانون الإنساني الدولي، ومعايير المحاكمة العادلة. بالإضافة إلى ذلك، فهي مدربة وخبيرة في أجندة المرأة والشباب والسلام والأمن.

بدافع من التزامها العميق بالدفاع عن حقوق الإنسان، تعاونت الدكتورة الخطيب مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية، حيث مكنت الآلاف من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والمدافعين عن حقوق المرأة من خلال جلسات تدريبية مستهدفة وحملات مناصرة ومبادرات دعم قانوني. لعبت جهودها دورًا محوريًا في دمج النهج القائمة على الحقوق داخل قوات الأمن والأنظمة القضائية في جميع أنحاء لبنان والعراق والسودان.

تشمل الإنجازات البارزة في حياتها المهنية تطوير منهج تدريبي في مجال حقوق الإنسان لقوات الأمن الداخلي في لبنان؛ ودمج النهج الحساسة للنوع الاجتماعي في مدونة قواعد السلوك العراقية؛ وتصميم خطط تنفيذية لتنفيذ خطة العمل الوطنية العراقية بشأن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325.

تمتد خبرة الدكتورة الخطيب في مجال حقوق المرأة إلى الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ودمج النوع الاجتماعي، والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والمشاركة السياسية، ومنع الصراعات، والعدالة الانتقالية. تشمل مساهماتها تطوير تطبيقين مبتكرين للجوال لحقوق المرأة في لبنان والعراق؛ وصياغة قانون للعنف الأسري في قطر؛ وإنشاء محتوى لمنصة رقمية تتناول حقوق اللاجئين في الأردن.

بالإضافة إلى عملها في مجال المناصرة، تعد الدكتورة الخطيب قائدة أكاديمية. حاصلة على درجة الدكتوراه في القانون الدولي ودرجتي ماجستير في القانون العام والخاص، بالإضافة إلى دبلومة في إدارة المنظمات غير الحكومية. وهي عضو في نقابة المحامين اللبنانية وأستاذة مشاركة في القانون الدولي في الجامعة اللبنانية.

تغطي نشاطاتها البحثية الواسعة مجالات رئيسية مثل حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وإصلاح الحكم، والتعليم المدني، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، ومنع التطرف العنيف في الشرق الأوسط. تحظى منشورات الدكتورة الخطيب ومقالاتها التحليلية باقتباس واسع النطاق واعتراف من قبل المنظمات الدولية الرائدة.